وبدأ الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي
للسينما، حديثه فى الملتقى بقول "بسم الله الواحد خالق ومحب جميع البشر"،
وتحدث عن المركز الكاثوليكى ودوره ونشأته، وقال بعث قداسة البابا بيوس الحادى عشر فى
عام 1936 مرسوم للأساقفة بأمريكا، لاستغلال اكتشاف جديد فى هذا الوقت يعرف بالسينما،
فى نشر الخير والجمال والحق للبشر، عقب ذلك المرسوم تم إنشاء المراكز الكاثولكية للسينما
فى مختلف البلدان، ويقيم المركز الكاثوليكى المصرى مهرجاناً سنوياً، يتم خلاله اختيار
الأفلام التى عرضت طوال العام على أساس معايير أخلاقية انسانية فنية، كما أن المركز
لديه أقدم أرشيف فنى فى الشرق الأوسط عن الفنانين والأفلام، وأضاف أنه شارك مع أكثر
من 60 فناناً وفنانة فى زيارات للمصابين من مختلف فئات الشعب، وأيضا شارك فى اعتصام
وزارة الثقافة و30 يونيو و3 يوليو .
وكان هناك مشاركة مميزة من الموسيقار عمرو
سليم، حيث قال إن القوى الناعمة من هى مرآة لثقافة شعب، فإذا قام كل فرد فى المجتمع
بواجبه وعمله على أكمل وجه، ويحاسب المقصر فى عمله، هنا تتقدم الدولة ويظهر تأثير القوى
الناعمة منه وإليه، فالقوى الناعمة هى التى تجمعنا على هدف أسمى خارج أهدفنا الشخصية
وهو أن تكون مصر هى أم الدنيا، وقدم باقة من الفقرات الموسيقية على آلة البيانو، لأغانى
كبار نجوم الطرب .
وفى ختام الملتقى أشار المتحدثون إلى القوى الناعمة ودورها في عودة الوطن من يد جماعة ظلامية إرهابية، وبفضل تضافر الشعب المصري بجميع فئاته استطعنا الحفاظ على هويتنا الثقافية المصرية ومصر وطن لكل المصريين والعرب، وعزف الموسيقار عمرو سليم باقة من الأغاني الوطنية تفاعل معه الحضور بالغناء، منها الوطن الأكبر، يا بلادي، يا أحلى اسم في الوجود .
إرسال تعليق