فى البداية رحبت الناقدة الأدبية الدكتورة
ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى، بالسادة ضيوف الملتقى، وقالت إن موضوع الندوة
من الموضوعات الهامة والمتميزة وبالرغم من حداثة مفهوم "القوى الناعمة" نسبياً
إلا أنه أصبح من المفاهيم الواسعة الانتشار والاستخدام ونال أهمية كبيرة منذ ظهوره،
وعلى الرغم من هذا الإهتمام إلا أنه لا يوجد دراسات عربية تناولته إلا عدد قليل جداً
من الدراسات وبعض المقالات القليلة أيضا، رغم ترجمة كتابات الأمريكي "جوزيف ناى"
عن القوة الناعمة باللغة العربية، وأضافت عبد الحميد أن هذا من الناحية النظرية، أما
من الناحية العملية فلو بحثنا فى التاريخ سنجد أن أول من استخدم هذا المفهوم هم نحن
المصريون، وإلى الآن القوى الناعمة المصرية فاعلة وحاضرة، وداعمة فى كل حدث توثق وتؤرخ .
وكان هناك مشاركة مميزة من الموسيقار عمرو
سليم، حيث قال إن القوى الناعمة من هى مرآة لثقافة شعب، فإذا قام كل فرد فى المجتمع
بواجبه وعمله على أكمل وجه، ويحاسب المقصر فى عمله، هنا تتقدم الدولة ويظهر تأثير القوى
الناعمة منه وإليه، فالقوى الناعمة هى التى تجمعنا على هدف أسمى خارج أهدفنا الشخصية
وهو أن تكون مصر هى أم الدنيا، وقدم باقة من الفقرات الموسيقية على آلة البيانو، لأغانى
كبار نجوم الطرب .
وفى ختام الملتقى أشار المتحدثون إلى القوى
الناعمة ودورها في عودة الوطن من يد جماعة ظلامية إرهابية، وبفضل تضافر الشعب المصري
بجميع فئاته استطعنا الحفاظ على هويتنا الثقافية المصرية ومصر وطن لكل المصريين والعرب،
وعزف الموسيقار عمرو سليم باقة من الأغاني الوطنية تفاعل معه الحضور بالغناء، منها
الوطن الأكبر، يا بلادي، يا أحلى اسم في الوجود .
إرسال تعليق