على هامش تحذيرات رئيس الوزراء البريطاني من غرق مدينة الإسكندرية، أن المهتمين أكدوا قبل 20 عامًا أن الإسكندرية قد تغرق بحلول عام 2030، إلا أن ذلك الأمر صعب حدوثه لأنه يحتاج إلى مؤشرات يجب ظهورها من الآن.
ولفت إلى أن توقع غرق أي منطقة ينبع من نماذج وسيناريوهات رياضية ومناخية تأخذ في الإعتبار المعطيات الحالية وهي بدورها ليست ثابتة وتتغير دورياً سواء بالزيادة أو النقصان وعليه يتغير النموذج أو السيناريو الرياضي أو المناخي.
و يؤكد : «أن الإسكندرية لن تغرق خلال فترة حياتنا على الأقل» لكنه يدق ناقوس الخطر حول خطورة ذلك الأمر والذي من الضروري التعامل معه بجدية شديدة لتجنب حدوثه.
لمنع غرق المدينة الساحلية، وذلك بضرورة الإسراع في اتخاذ التدابير لمواجهة التغيرات المناخية، عبر ثورة خضراء لمواجهة التغيرات المناخية، حيث يعمل الغطاء الأخضر على استخلاص الكربون وغيره من الغازات المسببة للإحتباس الحراري من الهواء.
وأشار إلى ضرورة خفض الإستهلاك والذي بدوره يؤدي إلى خفض الإنتاج مما يعني تقليل الإنبعاثات الناتجة عن عمليات الصناعة، وكذلك ضرورة تبني ثقافة إعادة الإستخدام وضرورة الحد من المنتجات أحادية الإستخدام مثل البلاستيك، نظراً لأن ارتفاع نسبة الاستهلاك يزيد من العملية الصناعية التي بدورها تزيد الانبعاثات الكربونية وتسبب ذلك التغيير المناخي وما يصاحبه من أخطار وعلى رأسها غرق مدينة الإسكندرية.
إرسال تعليق