تاريخ الفكرة :-
بدأت فكرة هذه المدرسة فى ذهن الذكى العبقرى أشرف زكى منذ عام 2005 ، عندما كان رئيساً للبيت الفنى للمسرح، حين ذهبت له وأخبرته بأن الفنيين المتخصصين ينقرضوا إما فيسيولوجيا أو بالخروج على المعاش، ولايوجد صف ثانى لاستكمال مسيرة الفنيين القدامى، فما كان منه الا أن ذهب إلى د. صفوت النحاس رئيس جهاز التنظيم والإدارة وطلب منه تخصيص عدد من نظام الأجر اليومى، الذين سوف يتحولون فيما بعد إلى عقد 2/3 ، وبعدها يتم التعيين كفنيين، الا أن بعض موظفي البيت استغلوا هذه العقود لحسابهم وتعيين أقاربهم و ذويهم ، الذين تحولوا فيما بعد إلى موظفيين إداريين .
لم تمت الفكرة فى ذهن العبقرى، ويأتى يوم 9/12/2020 لافتتاح مدرسة الفنون للتكنولوجية التطبيقية بأكاديمية الفنون ولكن بشكل أكاديمي يليق بالأكاديمية ويليق بوزارة الثقافة .
وتم افتتاح المدرسة بأحد عشر قسماً وهى :-
* التصوير
* الصوت
* الإضاءة
* الإدارة المسرحية
* الديكور
* العرائس
* المكياج والتنكر
* الملابس والازياء والاحذية الفنية
* الخدع الفنية
* صيانة الآلات الموسيقية
* الحرف اليدوية والشعبية
وكلها فى الحقيقة تخدم الميديا كصف ثانى خلف المخرج والمصور والمهندس الديكور ومصمم الازياء أو مصمم الإضاءة ... الخ .
وكان العبقرى أشرف زكى قد حاول اختيار بعض العناصر التى تقوم على خدمة هذه المدرسة سواء من داخل الأكاديمية أو من خارجها، وكنا جميعاً فى مرحلة المخاض لولادة هذه المدرسة ، حتى ولو كانت ولادة متعسرة، نزفت فيها دماء كثيرة من أجل خروجها إلى النور وحيز التفعيل والتشغيل وكان هناك بعض العناصر الهامة وراء تشغيل وتفعيل وتنشيط هذه المدرسة وليدة العهد بالأكاديمية .
ولكن - للأسف - جاء إليها و تهافت عليها من تخيل انه سينال قطعه كبيره من التورتة، سواء بالمال أو المنصب بقرار أو بدون قرار، رغم جهل او عدم فهم هوية او أهمية هذه المدرسة التى أنشأت لتُخدِّم على السوق المحلية أو العربية بسوق الميديا بشكل عام .
ويستمر الصراع سواء الخفى منه أو الظاهر، أو بمحاولة لى الاذرع، أو بمحاولة الهيمنه والسيطرة من أى طرف على حساب جيل جاء التعليم والاستفادة المالية من حافز الاثابة التعليمية، أو العلاقات بسوق العمل .
والصراع الحقيقى من أجل من يدير المدرسة حتى لو مش فاهم أهميتها وهويتها الحقيقية ، فمنهم جاء محاولاً السيطرة الأكاديمية من جانب وزارة التربية والتعليم دون فهم لهوية المدرسة ودورها الحقيقى فى الحياة الفنية بالسوق بمصر والوطن العربى بمساعدة بعض الأعوان أو الخونه من داخل الأكاديمية، بحجة المناهج مرة، او بحجة التجهيزات الفنية للورش، رغم أن جميع وحدات الأكاديمية وحده واحدة سواء مسارح أو قاعات أو ورش .. الخ ... لخدمة للمدرسة وتدريب الطلاب بها ، وايضا التدريبات الفتية متاحة فى جميع مواقع وزارة الثقافة .
ومرة أخرى بحجة المناهج والمقرارات ، رغم جهل بعض الأشخاص أساساً بهوية كل قسم ودوره الرئيسى فى كل مهنة، او تعمد تعطيل أى قسم او أى منهج له .
وبالأمس تم القاء القنبلة الموقوتة المنتظرة، والمتوقعة ، والتى ألقت بها مدير الأكاديمية فى غياب المدير التنفيذي للمدرسة وممثل الطرف الثاني من قبل أكاديمية الفنون ، وقالت ثلاث أقسام فقط التى تم اعتمادها، وانقلبت الدنيا بداية من بكاء الطلاب ، ووصولاً إلى أن هناك من ابلغ أولياء الأمور ، وانهالت علينا التليفونات وهاج جروب الواتس الخاص بأولياء الأمور - الذى لا نعرف حتى الآن من هو المسئول عنه ومتى تم انشاءه دون علم الجانب الآخر أو بعلم المدرسة .
والسؤال لماذا فى هذا التوقيت إلقاء هذه القنابل التى تهز كيان الطفل الوليد .
ولماذا هذه المعارك السخيفة من أجل هدم أهم وافضل مشروع تعليمى أكاديمية متخصص ، لخدمة الميديا جميعا .
عموما دعونا نعمل فى صمت حتى تخرج أول دفعه الى النور .
إرسال تعليق