وتشكل الحضور من كل من الدكتور جمال ياقوت رئيس المهرجان ومديرا المهرجان الدكتور احمد الشافعى والفنان السعيد قابيل وكل من اسماعيل عبد الله الامين العام للهيئة العربية للمسرح، و غنام غنام بالهيئة العربية للمسرح، و هزاع البرارى امين المجلس الاعلى للثقافة بالاردن ورئيس اللجنة العليا لمهرجان المسرح الأردنى ،عمر الجمال بمهرجان حكاوى ، عبير على مدير مهرجان ايزيس ورشا عبد المنعم مدير مهرجان ايزيس، وعلى السودانى مدير مهرجان بغداد على عليان مدير المهرجان الحر بالاردن، أسامة رؤوف رئيس مهرجان ايام القاهرة الدولى للمونودراما، عمرو قابيل رئيس مهرجان ملتقى القاهرة الدولى للمسرح الجامعى، ابراهيم الفرن رئيس مهرجان الاسكندرية الدولى، عبير لطفى رئيس مهرجان ايزيس الدولى لمسرح المرأة، على مهدى رئيس مهرجان البقعة، نصاف بنت حفصية رئيس مهرجان ايام قرطاج المسرحية، أحمد حسن موسى رئيس مهرجان بغداد الدولى، فتاح ديورى مهرجان هانوفر بألمانيا ، امل الدباس رئيس اللجنة العليا للمهرجان الحر بالاردن ،هيثم الهوارى المهرجان المسرحى الدولى لشباب الجنوب ، مازن الغرباوى رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى .
ثم علق الفنان السوداني على المهدى رئيس مهرجان البقعة قائلا : ان المفهوم خلف الشبكة يكمن فى تعزيز التعاون بين المهرجانات والاستفادة من البرامج ، فالعالم كله الآن يبنى هذه الشبكات والمنظمات التى تعنى بفنون الآداب ، والهيئة العربية للمسرح الان ستكون المظلة التى نستند اليها ، وهنا علينا عمل هيكل قوى ومرن للتطوير وبناء خطوط عريضة لاساس هذا الهيكل .
فيما اشار هزاع البرارى امين المجلس الاعلى للثقافة بالاردن ورئيس اللجنة العليا لمهرجان المسرح الأردنى: ان هناك العديد من المهرجانات الجديدة التى بدأت ، بالتوازى مع مهرجانات راسخة بالفعل لذلك لابد ان تثبت مواعيدها على ان تتوافق المهرجانات الجديدة مع تلك المواعيد، حيث ان فى الاردن توجد 4 مهرجانات غير رسمية تستقطب عروض وضيوف عربية، معظمها فى النصف الثانى من العام .. لذلك الزخم يكون فى الثلث الأخير من كل عام، ولهذا اقترح ان يكون لكل مهرجان تيمة تخصها حتى لايتم التكرار بينهم .
وقال احمد حسن موسى رئيس مهرجان بغداد الدولى: ما توصلت إليه أن نخرج ببيان حتى ندافع على المهرجانات الدولية واهميتها ولترسيخ العمل الثقافى، واتمنى ان يتم التواصل الدائم بالافكار بكيفية تعميق فكرة الهيئة العربية للمسرح، وحل مشكلات المهرجانات وما يعوقها من أزمات التمويل، وبذلك سنكون داعم لكافة المهرجانات، حتى لا يتوقف مهرجان مثلما حدث مع مهرجان دمشق المسرحى، وان نحاكى المؤسسات العربية أو العالمية، وأن ندعم إعادة العروض تعبر عن تميزها .
وعلق على عليان رئيس مهرجان الحر بالاردن حول المتغيرات التى سببتها جائحة كورونا قائلا: انها اثرت على المواعيد بخلاف الأزمات الاقتصادية التى تسببت فى وقف الدعم مما ادى الى تنفيذ المهرجان فى مواعيد مختلفة حتى نستطيع الحصول على دعم او تمويل ومحاولة توفير ميزانية لسفر الفرق المسرحية، وذلك ادى الى تضارب مواعيد المهرجانات سويا ، مما تسبب فى تقاطع الضيوف ولجان التحكيم ، واجد عمل شبكة ستحل تلك الازمة بالنسبة لتنسيق المواعيد.
وقال هيثم الهوارى رئيس المهرجان المسرحى الدولى لشباب الجنوب: اتمنى تعاون حقيقي بين المهرجانات ،بإعتباره وسيلة هامة للتواصل ، قد تفرض الظروف فى تغيير المواعيد لذلك لابد من إيجاد حل لهذه الازمة، وسوف اكون من اول المتطوعين للتنسيق فى هذا.
بينما قال اسماعيل عبد الله الامين العام للهيئة العربية للمسرح: انه فى 2015 حاولنا عمل قاعدة بيانات وسجل 100 مهرجان مسرحى عربي سواء مهرجانات رسمية او من خلال مؤسسات المجتمع المدنى ،مازلنا نسعى لتحديثها ولابد ان يقام مثل هذه الملتقيات بيننا حتى ننفذ ميثاق شرف لتحقيق هذا الحلم ويمكن ان نشكل لجنة مصغرة لتنفيذ هذا التصور .
فيما أكد غنام غنام بالهيئة العربية للمسرح : لابد من تصنيف المهرجانات اذا نجحنا فى ذلك سيسهل على كل مريديه بحيث يتم معرفة الهدف الرئيسى من كل مهرجان ، وهناك استمارة بالموقع الرسمى للهيئة حتى يتم تحديث قاعدة البيانات.
وأكد فتاح ديوري : نحن بقلوبنا مع المسرح العربى ونشكر كل الهيئات الداعمة لمهرجاننا ، خاصة الهيئة العربية للمسرح ، ورغم ان المهرجان يحمل اشكالية استفادته بالدعم على عامين وليس كل عام ولكننا بالتكاتف سنحل كل مشاكلنا قريباً .
وقال عمرو قابيل رئيس ملتقى القاهرة الدولى للمسرح الجامعى: كل مهرجان له فلسفة خاصة ، وهناك مئات المهرجانات الناجحه التى تعمل بمفردها، لكن الأهم هو الاحتكاك الثقافى والمعرفى وتنسيق المواعيد، لأن كل من مهرجان له فئة جمهور مختلف على سبيل المثال مهرجانى يعتبر جمهوره طلبة الجامعات .. لذلك اقترح ان تكون الشبكة من خلال موقع الكترونى يكون مرجع للجمهور حتى نجعله يصل لأكبر مساحة من الجمهور .
وقال أسامة رؤوف رئيس مهرجان ايام القاهرة للمونودراما: مهم جدا ان تظل اجتماعات الشبكة قائمة ، و سيحتاج هذا مجهود كبير حتى يتم التنسيق بين مواعيد المهرجانات ، اما بخصوص تصنيف المهرجانات فاننى اجد التشابه بين العروض رغم ان المهرجانات تخصصتها مختلفة لذلك لابد ان يتم وضع خطوط عريضة لما يعرض فى كل مهرجان .
كما أكدت عبير على مدير مهرجان ايزيس على مفهوم الهوية قائلة: إذا حدد كل مهرجان هويته لا تتكرر ، واذا استطاعت الشبكة دعم العروض الجيدة التى لا تستطيع السفر نتيجة التمويل سيكون انجاز كبير .. واتمنى ايضاً أن يتم ترجمة المنتج المسرحى العربى للغات اجنبية وليس فقط العكس، ستكون فرصة أن يصل إنتاجنا العربى للغرب .
إرسال تعليق