قال الدكتور محمود حمزة المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم أولاً، أن التعليم أكبر وأعمق بكثير من مجرد آلة موجودة أمامى اتعامل بها على مستوى العالم والأمر الأهم لو عملنا علي قطاع معين فلابد ان نحدد الفئة المستهدفة، لا أن نعمل بشكل مطلق فى التعليم والصحة وغيره لابد من تحديد الفئه المستهدفة .
واوضح كان الهدف الأول فى التعليم المدارس التجريبية وعددها 1024 مدرسه وتم اختيارهم على معايير محددة لأنها المدارس التى تخاطب الطبقة المتوسطة وتستطيع ان تفعل أى شىء فى حياتها من اجل تعليم جيد لأولادها والطبقة المتوسطة اصبحت شرائح متعددة، ومن هنا يجب علي للدولة ان توجد انماط متعددة من المصروفات المدرسية تناسب هذه الطبقة، وحدث بالفعل بالمدارس التجريبية من 650 جنيها وصلت 2200 للمدارس المتميزة وحصل فى المدارس الدولية التى وصلت 12000 ألفا والمدارس الرسمية الدولية التى وصلت الى 16000 ألف جنيه وهذا لا يتعارض مطلقاً مع مجانية التعليم لأن هناك من الطبقات المختلفة من يملك الدخل المناسب لذلك وهذا الأمر يسمح للآخرين ان يتعلموا تعليماً لائقاً .
واختتم قائلاً: من أجل التنمية المهنية لابد من تدريب المدرسين والمدراء وهو مانقوم به فى مؤسسة التعليم أولاً .
جاء ذلك خلال مداخلته فى ملتقي الهناجر الشهري والتى أقامها قطاع الانتاج الثقافى برئاسة المخرج خالدجلال بعنوان "التعليم .. وتحديات المرحلة" والتى أدارتها الدكتورة ناهد عبد الحميد مؤسس ومدير ملتقى الهناجر الثقافى بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادى سرور بحضور الدكتور حسام بدرواى، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى الأسبق بمجلس النواب ورئيس اللجنة الاستشارية لمؤسسة التعليم أولاً، والدكتورة راندا شاهين، رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم، والفنان طارق الدسوقى، ود. إبراهيم فتحى، أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعتي عين شمس والجلالة،
إرسال تعليق