حسم هشام السنباطي، رئيس مهرجان آفاق المسرحي، الجدل الدائر، موضحًا ملابسات ما حدث من خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»وأكد السنباطي أن المشهد المتداول أُخرج من سياقه، وأن الأمر لم يكن كما تم تداوله على نطاق واسع.
وأوضح أن السائق لم يكن غائبًا أو داخل الحمام كما أُشيع، بل كان متواجدًا بالقرب من الفنان محمد صبحي، إلا أنه لم يتحرك في لحظة كان من الضروري فيها التدخل لتنظيم الخروج وسط الزحام الكبير للجمهور وأضاف أن التدافع الذي حدث كان نتيجة الإقبال الجماهيري الكثيف، وليس تصرفًا عدوانيًا متعمدًا من الفنان.
وفي سياق موازٍ، شهد مهرجان آفاق المسرحي تكريم الفنان محمد صبحي، حيث تم اختياره رئيسًا شرفيًا للمهرجان خلال احتفالية أُقيمت على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية.
وشارك الفنان محمد صبحي متابعيه عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك» صورًا من التكريم، معربًا عن امتنانه لإدارة المهرجان، ومؤكدًا اعتزازه بهذا التقدير الذي يراه مسؤولية فنية وإنسانية قبل أن يكون لقبًا شرفيًا.
يبقى محمد صبحي واحدًا من أبرز رموز المسرح المصري، وصاحب تجربة فنية فريدة جمعت بين الإبداع والوعي المجتمعي،وعلى مدار سنوات طويلة، حرص على تقديم أعمال تحمل رسالة فكرية إلى جانب قيمتها الفنية، وهو ما جعله يتمتع بقاعدة جماهيرية واسعة واحترام كبير داخل الوسط الفني وخارجه.
وبين الجدل العابر والتكريم المستحق، تظل مسيرة محمد صبحي شاهدًا على فنان اختار أن يكون للفن معنى، وللوقوف على خشبة المسرح رسالة لا تتوقف عند حدود المشهد .
إرسال تعليق