وشهد الافتتاح حضور نخبة من رموز المسرح من كتاب ونقاد ومخرجين، إلى جانب مجموعة بارزة من قيادات وزارة التربية والتعليم المعنيين بملف المسرح المدرسي.
وقال المخرج خالد جلال في كلمته: المسرح المدرسي كان دائمًا الوعاء الأول الذي انطلقت منه مواهبنا منذ الصغر، وهو ما يستدعي إعادة تفعيله من خلال شراكة حقيقية بين وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم، بحيث تتحول توصيات المؤتمر إلى خطوات عملية قابلة للتنفيذ.
أما الفنان القدير عزت زين، أمين عام المؤتمر، فأكد أن المسرح المدرسي يمثل أداة رئيسية لاكتشاف وصقل المواهب المبكرة، بما ينعكس مباشرة على شخصية الطالب وتنمية قدراته.
وشهدت الجلسة الافتتاحية، التي قدمتها الفنانة القديرة عزة لبيب، مشاركة فاعلة من وزارة التربية والتعليم من خلال حضور عدد من الموجهين التربويين من مختلف المحافظات. وقدّم أمين الدسوقي، مدير عام التربية المسرحية بالوزارة، عرضًا تقديميًا تناول فيه رؤية وأهداف إدارة التربية المسرحية، موضحًا أن أنشطة المسرح المدرسي تسهم في تنمية القدرات الفنية والاجتماعية للطلاب، وأن الوزارة تعمل على تطوير برامجه عبر مبادرات تشمل المسرح التفاعلي والمسابقات والورش التدريبية.
وشدد الدسوقي على أن التعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم مستمر لإعادة إحياء المسرح المدرسي على أسس واضحة، مؤكدًا أن مشاركة الموجهين في جلسات المؤتمر تأتي لضمان ربط التوصيات المنتظرة بالواقع العملي داخل المدارس.
ويستعرض المؤتمر على مدار يومين 27 ورقة بحثية تناقش عددًا من المحاور المهمة، من بينها: المسرح المدرسي بين الثقافة والتعليم، المسرح المدرسي والهوية الثقافية، وقضايا المسرح المدرسي وتحدياته.
وتنعقد الجلسات بالمجلس الأعلى للثقافة، بينما يحتضن مركز الهناجر للفنون حفل الختام الذي يشهد حضور وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والدكتور أحمد الضاهر نائب وزير التربية والتعليم، حيث تُعلن التوصيات النهائية للمؤتمر .
إرسال تعليق