كُتّاب ونقاد يناقشون «مقامات الغضب» لـ صفاء النجار في معرض الكتاب | المحروسة

شهدت قاعة فكر وإبداع، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، اليوم الجمعة، ندوة مناقشة رواية «مقامات الغضب» للكاتبة الدكتورة صفاء النجار، وبحضور الدكتور يسري عبد الله، والكاتب محمد رفيع، وأدار اللقاء الشاعر شعبان يوسف.

وقال شعبان يوسف، إن الكاتبة صفاء النجار ومشروعها منذ تسعينيات القرن الماضي ومؤلفاتها، تشبه "البنت التى سرقت طول أخيها"، ورأى أن هذا النص من زاوية أدبية نسوية، إلا أنه بعد ذلك مع توالى إصداراتها توسعت الرؤية نحو تجربتها الأدبية.

وأضاف "يوسف" أن صفاء النجار رغم وجودها القليل فى المؤتمرات والندوات إلا أنها موجودة بقوة فيما تكتب، كما أن لها أدبها الخاص في السرد والإبداع، مشيرًا إلى أن رواية "مقامات الغضب" نص مراوغ، يمكن الدخول إليه من عدة زوايا سياسية أو نفسية، نظرا لطبيعة الشريحة التي تتناولها الكاتبة في هذا النص.

وقال الدكتور يسرى عبد الله، إن رواية "مقامات الغضب" يمكن أن ننظر إليها بكونها نقلة نوعية في المسار الإبداعى للكاتبة صفاء النجار.

وأضاف "عبد الله" أنه في الرواية تعاين الكاتبة عالما مختلفا يغاير في أبنيته ما راتبها في روايتها السابقة ومجموعاتها القصصية، مشيرا إلى أنه في الرواية يمتزج الغضب مع القلق.

وأوضح "عبد الله"، أن في هذه الرواية تفكك صفاء النجار المفهوم المركزي الذى يشكله العنوان "مقامات الغضب" من خلال علاقة الإضافة وهي علاقة مستقرة في اللغة العربية، لكن اللافت في هذا العنوان أن تضيف المقامات إلى الغضب لكون المقام هو المرتبة أو المنزلة.

وقال الكاتب محمد رفيع، إن كتابة صفاء النجار فى روايتها "مقامات الغضب" كتابة ونسوية، والكتابة النسائية مرت بعدة مراحل أولها الحكي، ثم مرحلة الشب عن الطوق وهي مرحلة شهدت حالة من نزعة التمرد، ثم مرحلة الكتابة فيما يخص النساء كإنسان وليس في مقابل الرجل.

وأشار "رفيع" إلى أن مجموعات وروايات صفاء النجار السابقة كانت الذاتية هي الحاضرة ثم في مرحلتها الثانية كتبت بتيار الوعي وهو ما تميزت فيه بشكل حقيقي.


اضف تعليق

أحدث أقدم

تحديثات