محمد رياض: أتمني تقديم دورة تليق بالمسرح المصري، وهذا سبب تغيير اسم المهرجان
متابعة: كمال سلطان
عقدت إدارة المهرجان القومي للمسرح المصري، مؤتمراً صحفيا، للدورة الـ١٦ برئاسة الفنان محمد رياض، وبحضور عدد كبير من إدارة المهرجان واللجنة العليا ولجان التحكيم والمشاهدة واختيار العروض، واللجان التنفيذية، بقاعة سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وقدم المؤتمر الصحفي الكاتب الصحفي والناقد الفني جمال عبد الناصر الذي أكد في البداية أن إدارة المهرجان أعلنت كل تفاصيله قبل انطلاقه والمؤتمر الصحفي هدفه الرئيسي تلقي الأسئلة والاستفسارات والانتقادات من الصحفيين والنقاد .
حضر المؤتمر عدد كبير جدا من إدارة المهرجان برئاسة الفنان محمد رياض وكان منهم مدير المهرجان الفنان ياسر صادق، وأعضاء لجنة المشاهدة واختيار العروض: اميل شوقي وعزة لبيب وإيمان الصيرفي، ومن لجان التحكيم المؤلف نادر صلاح الدين عضو لجنة تحكيم مسابقة العروض المسرحية، ود. أيمن عبد الرحمن عضو لجنة تحكيم مسابقة النص المسرحي للعمل الأول، والفنان خالد عبد السلام مدرب ورشة الالقاء، والفنان صفوت حجازي مدرب ورشة الإدارة المسرحية، ود.عمرو دوارة رئيس لجنة المحاور الفكرية والندوات، ومن أعضاء لجنة تحكيم المقال النقدي الناقد محمد الروبي ود. رانيا يحيى ومهندس الديكور فادي فوكيه .
في بداية المؤتمر، أعرب الفنان محمد رياض عن شكره وتقديره لكل أعضاء اللجنة العليا واللجان المشكلة بالمهرجان وكل العاملين بتلك الدورة، قائلا : اعتقد ان الدورة الـ١٦ للمهرجان ستكون دورة مهمة وثرية جدا، وقد سبق وأعلنا كل تفاصيل المهرجان قبل موعد المؤتمر والحقيقة أنني كنت حريص أن تكون كل المعلومات الخاصة بالمهرجان وفعالياته متاحة لدى كل الصحفيين والمسرحيين قبل المؤتمر حتى يكون المؤتمر فرصة للمناقشة والإجابة على أي تساؤلات أو لإيضاح الاستفسارات، وفي الفيلم الذي تم عرضه في بداية المؤتمر حاولنا فيه رصد كل ما سوف يتم في المهرجان لنؤكد أهمية المهرجان وكثرة فعالياته، فلدينا من العروض ٣٧ عرضا تتنافس في الدورة الـ16 ، كما أنه لدينا مسابقة لأول مرة وهي مسابقة التأليف المسرحي للعمل الأول، وتقدم بها ١٨٦ نصا مسرحيا، وسوف تنتج هذه المسابقة مجموعة كبيرة من الكتاب الجدد يتم ضخها في الساحة المسرحية، وهذا كان هدفنا الأساسي من تلك المسابقة".
وأضاف رياض: "لدينا لأول مرة ورشة إدارة مسرحية يقودها صفوت حجازي، وورشة "إلقاء" لخالد عبد السلام، ودمجنا التمثيل والالقاء في ورشة واحدة، وأيضا تم دمج الإخراج والسينوغرافيا معا، وسوف يتم في النهاية التصفية وتكون هناك ورشة مجمعة تضم الجميع، واتفقت مع المخرج شادي سرور أن يتم صناعة عرض مسرحي يضم كل نتاج تلك الورش، وأتمنى أن نقدم دورة تليق بالمسرحيين والمسرح المصري، وحب المسرح هو الذي يجمع كل المصريين".
وأوضح الفنان محمد رياض، سبب اقتراحه تغيير اسم المهرجان القومي للمسرح المصري، إلى "مهرجان المسرح المصري" قائلا : "حينما كلفت برئاسة المهرجان، كنت اسمع في كل لقاء صحفي وتليفزيوني مهرجان المسرح القومي، وهذا يحدث لبس كبير بين المهرجان والمسرح القومي كمسرح ، فجاءت لي فكرة: لما لا يتم تثبيت اسم المهرجان ليكون مهرجان المسرح المصري؟ ، لأن هذا الاسم يعبر عن هوية المهرجان، لأنه خاص بالمسرح في كل الدولة سواء حكومة او مؤسسات أو جهات وجامعات وشركات، وغيره، وأيضا ليتم تجاوز هذا اللبس الذي يحدث، لكن عندما اقترحت هذا ولاقى ترحيب من البعض ولكن لم يلق القبول عند البعض، ومازال هذا العام المهرجان بنفس الاسم القديم، ونحاول في العام القادم أن يكون المسرح المصري فقط .
وعلق رئيس المهرجان الفنان محمد رياض : على سبب عدم تكريم المهرجان لناقد مسرحي، قائلا: "تم تكريم الكثير من النقاد خلال دورات سابقة، ولم نغفل تكريم النقاد فلدينا هذا العام ضمن المكرمين الكاتب محمد السيد عيد، ولدينا مسابقة المقال النقدي، فالمهرجان يحتفي بالنقاد جدا، ولم يغفل دورهم .
وأضاف الفنان ياسر صادق مدير المهرجان، على الجزء الخاص بإغفال تكريم نقاد قائلا: "غير حقيقي أن المهرجان يغفل الناقد، ولكن المهرجان القومي للمسرح المصري هذا العام هو دورة الممثل، والناقد في الأساس كاتب، وليس صانع مسرح، والناقد هو مقيّم للصناعة وليس صانع، ودوره مهم جدا في دفع الحركة المسرحية، ونؤكد أن دورة هذا العام هي دورة الممثل وهو من أهم الصناع، ولابد أن يكون العدد الأكبر من المكرمين للممثل وكذلك كانت هناك مراعاة للتنوع بين باقي عناصر الصناعة في اختيار المكرمين" .
إرسال تعليق