المنصورة ليست مجرد مدينة جميله لها تاريخ وحضارة فقط .. بل تعد رمزا لقلب الدلتا المصرية ومعينا لاينضب من المبدعين العظماء وعلى راسهم سيدة الغناء العربي أم كلثوم
الأهم من وجهة نظري هو نقطة البداية لاصلاح مسار المهرجانات في مصر .
اذ انه مهرجان له هوية .. حتى وان كانت هويته مجرد اسم المنصورة .. فالمنصورة ايقونة تاريخية ابداعية في الشرق الاوسط مثلها مثل الاسكندرية والاقصر والقاهرة .
وانا في الواقع لست من اصحاب (حزب الكنبة ) المنتقدين لأي نشاط واى فعالية واى شئ .
انا ادعم مهرجان المنصورة ليس فقط لانى من ابناءها ولكن لقيمة هذه البقعة من الوطن العربي في الثقافة والابداع والحضارة والتاريخ .
في الدورة الأولى لهذا المهرجان لايجب ان ننتقد ادارته على عدم تغطية كل شئ واى شئ واى شخصية وكل شخصية .. فماذا يتبقى للدورات القادمة باذن الله ، ولكن للتذكرة على الفنانين القدامى بالمنصورة حصر كل الشخصيات الأدبية والمسرحيين من ابناء المنصورة .
هذه رؤية وطموح مشروع لمهرجان المنصورة الشامل الابداعي باعتبارها معين الفنون المصرية على اطلاقها الذي لاينضب .
ولا ننسى أبناء المنصورة من المبدعين الكبار ..
نجيب سرور
عبد الغفار عودة
عبد الله عبد العزيز
د. رضا غالب
سرور نور
سمير العدل
عبد الرحمن صبح
حسن الامام
ابراهيم عبد الرازق
ابراهيم يسري
عبد اللطيف الشيتي
وليد يوسف
د. ايمن الشيوي
حسن العدل
جمال الشاعر
النجم طارق لطفى، والكثير من الاسماء في الاداب والفنون والانجازات العلمية .
وما المانع ان ينطلق مهرجان المنصورة الدولى للاداب والفنون الاقليمية مع عيد الدقهلية القومي ويتم الدعم من ديوان المحافظة ووزارات الثقافة والشباب والتضامن الاجتماعي والاعلام ورئاسة مجلس الوزراء في فعاليات ثقافية دولية تعطى للمهرجان ثقل دولى وتشكل من المنصورة منارة الدلتا المصرية بشكل عام لتغطى فنونها وتراثها الشعبي والرسمي، ولكن الأولوية الآن هي الحفاظ على مسرح أم كلثوم وتطويره تقنيا وتوسعته، وإعادة بناء وترميم الأثر العظيم لمسرح المنصورة القومي في رسالة من المهرجان لأصحاب القرار .
إرسال تعليق