تصوير: عربى والى
أقيمت مساء أمس الأربعاء أمسية شعرية للشاعر الكبير عبد العزيز جويدة تحت عنوان "ثنائية الشعر والموسيقى" وذلك بالصالون الثقافى بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية التى قدمها الناقد الدكتور رمضان الحضرى، وأدارتها الدكتورة شيماء عمارة، تحت اشراف الفنان أمين الصيرفى، وبدأت الأمسية بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء القوات المسلحة، الذين استشهدوا أثناء مواجهة عدد من العناصر الإرهابية .
فى المزج بين جمهوري الشعر والموسيقى في آن، ففي الشعر العربي، الموزون منه تحديداً إيقاع موسيقى لا يدركه سوى المتذوق والدارس للشعر، وكما نعلم أن العديد من المقامات الموسيقية العربية مستوحاة من الإيقاع الموسيقي في بحور الشعر .
ألقى الشاعر عبد العزيز جويدة قصائد فى حب الوطن وجنودها من القوات المسلحة الذى أشار فيها عن التضحيه والحب والذكريات الأرض والفداء التى نشأنا عليها ونضحى من أجلها وسلسلة الانتصارات الكبيرة التي عاشها مع الشعب المصري مع جيشه العظيم، فضلاً عن عظمة الدولة المصرية وفخر الجنود المصريين كما ألقى الشاعر الكبير قصائد متنوعة عن الرومانسية التى يشير اليها على إنصاف المرأة وتكريمها وتخللت الأمسية بعض القصائد المتنوعة.
وأحيا المطرب مصطفى النجدي الأمسيه بباقة من أغانى الزمن الجميل مثل "تملى فى قلبى" لمحمد فوزى ، "3 سلامات" لمحمد قنديل، "أمانة ياليل" لكارم محمود، وغيرها من الاغانى الوطنية .
يذكر أن الشاعر عبدالعزيز جويدة ولد بمحافظة البحيرة، حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام ١٩٨٣، يتميز بأسلوب خاص ورؤية متفردة، صدر له ١٨ ديوانا شعريا، منها: "لماذا أحبك، لا تعشقيني، وكاد العشق يقتلني، حين تكونين قلبي يكون، ليس كل النساء سواء، على وعد بألا نلتقي أبداً"، وغيرها .
إرسال تعليق