أدار الندوة "جمال عثمان" بحضور كل من المفكر "حلمي شعراوي"، "شريف جاد"، الدكتور "مدحت الجيار"، "صلاح زكى مراد"، الدكتور "شوقي الكردي"، "سيد اسحاق"، "منى محمود توفيق"، "يوسف محمد"، "ندي بسيوني"، والصحفيين "كارم يحيى" و"خيرية هنداوي" والدكتور "صلاح السروى" الذى ألقي بعضاً من أشعاره.
هذا وقد صرح "محمد حسن" مؤلف الكتاب أن علاقته بـ"كمال عبد الحليم" بدأت منذ طفولته عن طريق ديوان شعره "اصرار" الذى درسه فى الابتدائية وظل حلم لقاؤه يراوده الى أن جمعته الصدفة معه أواخر السبعينات وامتدت علاقتهما حتى وفاته فى عام 2004 فقد كانت العلاقة بينهما علاقة الأخ الأكبر، لافتاً الى أن "عبد الحليم" عاش حياة ابداعية وكان من أوائل المناضلين.
وقال "حلمى شعرواى" أن "كمال عبد الحليم" كان شاعراً ثورياً ومناضلاً تحمل الكثير، وأكد على أن "عبد الحليم" أفضل من عبر عن ثورة يوليو فالجميع يتذكر الأحاسيس التى بثها فى جيل الخمسينات والستينات اثناء العدوان الثلاثى على مصر وهم يتغنون بنشيده "دع سمائى فسمائى محرقة" الذى قدمته الفنانة "فايدة كامل".
كما أشاد "شريف جاد" بالجهد الذى بذله المؤلف "محمد حسن" فى تجميع شهادات كوكبة من الشخصيات المصرية عن الشاعر الكبير "كمال عبد الحليم"، الذى عرفه فى طفولته ورأى عن قرب دوره الإنسانى فى التعامل مع المحيطين، لافتاً الى أن "عبد الحليم" كان صديقاً مقرباً لجده محمد جاد، وعبر عن أمله أن تحتفل الدولة بالشاعر اليسارى كما سبق وكرم المجلس الأعلى للثقافة الشاعر محمود توفيق، لكون الفكر اليسارى فكراً وطنياً، ويكفى الشاعر كمال عبد الحليم أن أجيال عديدة لا تزال تذكر قصيدته الشهيرة "دع سمائى فسمائى مُحرقة".
إرسال تعليق