قُدم العرض المسرحي "اسمها أنثى"، للرجال فقط، ضمن فعاليات مهرجان نوادي المسرح لإقليم شمال القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، فرع ثقافة الجيزة، بحضور لجنة التحكيم وجمهور المهرجان، الذي مثل نسبة كبيرة من الرجال كما نوهت دعوة العرض .
وتضم لجنة التحكيم للمهرجان الأول في نوادي المسرح 2022، كلا من د. محمد الشافعي، والفنان حمدي حسين، ومهندس الديكور وائل عبد الله.
ومهرجان نوادي المسرح برئاسة المخرج محمد الطايع، ومهندس الديكور محمد جابر مدير الإدارة العامة للمسرح.
وقالت همت مؤلفة ومخرجة مسرحية "اسمها أنثى" في تصريح صحفي: أنها تشكل حواراً مستمراً بين عقل ووجدان وذاكرة الأنثى، ولقاءاتها الكثيرة والمختلفة، وعلاقتها بالرجل في المجتمع المصري، وعلاقاتهما، وصراعتهما، ومشاركتهما في البيت، والدراسة الأكاديمية والعمل والشارع، وغير ذلك .
ويجسد عرض "اسمها أنثى" بعض أمنيات الأنثى، ومنها محاولة حصولها على مساحة كبيرة من الوعي، والتفاهم، والوجود في عوالم متغيرة، مع الرجل أكثر ووضوحا، وأمانا، وثقة، واحترامًا، ومسؤولية متبادلة لها مستقبل، والمسرحية، دعوة لأن يعرف كل منهما الآخر، جيداً، ويدرك الاختلافات ويتقبلها، ليجدان طرق كثيرة نحو حياة دون ضجيج، وصخب ودفء إنساني .
ويشارك عدد من الفنانين في العرض المسرحي "اسمها أنثى" للرجال فقط، فهو عرض تفاعلي ارتجالي، وخلق جماعي، من أداء وتمثيل: همت مصطفى، شيماء محمد، فاطمة هشام، هنادي محمود .
وموسيقى العرض والعزف على العود، وآلات الإيقاع، تعد مشاركة، وإهداء من الفنان أحمد نبيل، وحضور قوي من رفيقي الرحلة المخلصين، الفنان محمد فتحي، والمؤلف والمخرج، والناقد محمد النجار.
"اسمها أنثى" تصميم وتنفيذ إضاءة، مهندس عمرو بسيوني، مخرج منفذ، وتصميم بانفلت ودعايا وفوتوغرافيا العرض، مدحت صبري، وقدمت فضفضة، وارتجال حر، وأشعار من تأليف همت مصطفى من خلال تجارب المرأة في المجتمع المصري على أنغام العود التي صاحبت العرض .
وتُعد مسرحية "اسمها أنثى للرجال فقط"، المشاركة الإخراجية، الأولى للكاتبة، الصحفية همت مصطفى بمسرح الثقافة الجماهيرية، والتي شاركت كممثلة، ومخرج منفذ، ومساعد مخرج لتجارب عديدة امتدت لمدة نحو ما يقرب من عشرين عاما، انطلقت من عروض نوادي المسرح، والمسرح الجامعي، وشاركت في العديد من العروض المسرحية في فرق الأقاليم والمحافظات منها المنوفية، والشرقية، وقنا.
وقدمت تجارب عديدة بالتمثيل، والكتابة والخلق الجماعي، مع مدرسة ناس للمسرح الاجتماعي.
إرسال تعليق