يقدم المؤلف في هذا الكتاب تقييم مهم عن التجربة الفيدرالية الإثنية في إثيوبيا حيث خلص أنها صيغة شكلية مقارنة بالتجارب الفيدرالية حول العالم ومقارنة أيضا بصيغ ست في أفريقيا طرحت الفيدرالية صيغة للحكم.
كما تعرض الكتاب إلى عوامل تطور المسألة القومية في إثيوبيا و دور العامل الخارجي في هذه المسألة إلى جانب أدوار العوامل االداخلية.
ويتناول كذلك المجهودات المحلية تاريخيا للوصول إلى حالة الاندماج الوطني ومحالة تدشين الأمة الإثيوبية ، وهي الجهود التي قام بها الأباطرة أولا ثم تبعهم من القادة السياسيين مليس زيناوي الذي أسس الفيدرالية الإثنية وهندس هذه الصيغة بحيث تكون قومية التيجراي هي القومية القائدة والمسيطرة على مفاصل الدولة الإثيوبية ، مما أدى إلى بلورة رد فعل من جانب القوميات الأخرى أسفر عن حالة عدم استقرار سياسي في إثيوبيا من ست سنوات تقريبا رغم طرح مشروع سد النهضة كمشروع قومى موحد .
إرسال تعليق