من مدينة السويس الساحلية الهادئة الى صخب القاهرة بكل أضوائها وشوارعها المزدحمة ينتقل (مُهاب) ليحقق حلمه في فى عالم التصوير الفوتوغرافى من خلال عمله بإحدى الجرائد الخاصة .
وعند وصوله إلى القاهرة يسقط أرضاً بسبب اصطدام سيارة (عادل) به ويعتذر له ويعرض عليه ان يبقي معه إلى أن يطيب جرح ساقه وخاصة عندما يعلم أنه لايملك سكناً بالقاهرة، وتمر الأيام لتبدأ رحلة الشقاء والصراع الداخلي بين الحقيقه و الزيف، ويعرف (عادل) ان مهاب يهوى التصوير ويطلب أن يصوره ومن هنا يعلم أن لديه قدرات خاصه في معرفه كل شيء عن صاحب الصوره و يطلب منه أن يعمل معهم فيوافق ولم يكن يدري ما في باطن الأمور من جرائم ضد الإنسانية في أبشع صورها.
وبعد ما أصبح في قلب النار زاد ألمه بين ما كان عليه وما أصبح عليه الآن وأخيراً اتفقوا على الإنتقام منه وتمزيق جميع الصور التى التقطها لهم ويتم قتله "مرتين" في ليلة واحدة، ووقتها كان قد مزق الصور ومن قبلها دوَن حالة وموقف كل صوره وصاحبها وهنا الأحداث من البداية سريعة مع التشويق والغموض والإخراج السينمائي الذي يتميز به (يسري نصر الله) الذي انقذ المسلسل من سقطات لم يلحظها المشاهد، وأحدث توازناً درامياً وإضاءه وتصوير ومع كتابة (محمد آمين راضي) يستمر الغموض لآخر لقطة في المسلسل مع وكيل النيابة (أحمد السعدنى) الذي تتبع القضيه ليكتشف مفاجأة وتظهر له حقائق لم يكن يتوقعها من خلال بقايا الصور الممزقه الذي أعاد لصقها عندما أُرسلت له في طرد من مجهول والكثير من الأحداث والتشويق بينهما.
وأخيراً قدم العمل مجموعة من الوجوه الجديدة والفنانين الشباب الذين كانوا نجوماً مع أبطال العمل أحمد السعدني .. باسم سمره .. ليلى علوي .. غاده عادل .. ناهد السباعي .. محمد حاتم .. عباس أبو الحسن .. سلوى عثمان .. وسلوى محمد على وسوف تشعر وأنت تشاهد المسلسل وكأنك داخل فيلم قصير يجمع بين الخيال والواقع.
أما عن السقطات فتتركز معظمها في مشاهد (الراكور) وغيرها من الأخطاء التي تبدو بسيطة مثل مشهد المشرحه .. ومشهد القتل لمهاب .
إرسال تعليق