متابعة: كمال سلطان
عُقدت مساء أمس الإثنين، آخر ندوات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته 53 تحت عنوان "مئويات وشخصيات.. أمانة يا ليل" للحديث عن المطرب الراحل كارم محمود، بقاعة الصالون الثقافي، في بلازا 1 بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، بحضور الناقدة الفنية الدكتورة ناهد عبد الحميد، والسفير محمود كارم نجل الفنان كارم محمود، والدكتور زين نصار، رئيس قسم النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون، والناقد الفنى الدكتور أشرف عبد الرحمن، وأدارت الندوة الصحفية نسمة تليمة .
في البداية وجه السفير محمود كارم، نجل الملحن والمطرب الراحل كارم محمود، الشكر لوزارة الثقافة الممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، على هذا الاحتفاء والتكريم بمئوية والدي الراحل كارم محمود، معرباً عن سعادته لوجوده بين هذه القامات النقدية المهمة بمعرض الكتاب .
وقال محمود، إن الفن في العموم سواء كان فناً تشكيلياً أو نحت أو غناء أو تمثيل أو موسيقى وغيره يعد أساس القوى الناعمة لأي دولة .
واستعرض محمود مراحل نشأة الراحل كارم محمود بداية من المدرسة، فقد تتلمذ على يد مُدرس الموسيقى بمدرسة السعيدية بدمنهور، حتى ثقُلت موهبته بدراسة الموسيقى، ثم قدمه محمد حسن الشجاعي الذى أصبح فيما بعد أحد أعلام الإذاعة المصرية .
وتساءل محمود، أين الصور الغنائية في الإذاعة المصرية والتلفزيونية الآن من هذه الأعمال؟ وأين المسرح الغنائي؟ موضحاً أن كارم محمود العديد من المسرحيات الغنائية التي من بينها: "العشرة الطيبة"، "هدية العمر"، وغيرها، بالإضافة إلى العديد من والأوبريتات منها: "ألف ليلة وليلة" الذي قُدم في عام ١٩٥٠، وأعيد تقديمه مرة أخرى في العام ١٩٧٧، وحقق نجاحاً كبيراً .
وأكد محمود، أن كارم محمود أول من غنى في فرقة رضا للفنون الشعبية، مطالباً المنصات الإعلامية تبنى الأعمال النادرة لكارم محمود من ألحان، ونوّت موسيقية، وبروفات، لبثها على هذه المنصات حتى تتعارف الأجيال الجديدة من كارم محمود .
إرسال تعليق