الحقلة الجديدة تدخل المنطقة الشائكة وتجيب على تساؤلات إمكانية الاجتهاد فى ثوابت العقيدة، ويوضح خلالها المفتي قواعد الاجتهاد ومن له حق النقاش العلمي فى القضايا الدينية، ومتى يكون الاجتهاد جائزاً ومتى يكون حراماً .
ومن أرضية الإمام الشافعي وقوله رأيى صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرى خطأ يحتمل الصواب ينطلق المفتي فى تحديد أرضية النقاش والاجتهاد، ويجزم أنه لا اجتهاد مع نص ثابت وأن الثابت فى الشريعة الإسلامية قليل للغاية فى حين أن مساحة المتغير التى يمكن النقاش فيها واسعة وكبيرة، وأن قضية الإسراء والمعراج من الثوابت ولا تحتمل النقاش ولا التشكيك .
ويقطع المفتى فى نفس الوقت أنه لا يجوز تكفير المختلف فى الرأي أو تفسيقه وأن القضاء هو من يفصل فى مسائل الخلاف .
نظرة .. برنامج يقدمه الاعلامى حمدى رزق، رئيس التحرير أحمد أيوب، إعداد شحاتة سلامة، محمد هاشم، سهى رجب وطه فرغلى .
إرسال تعليق