وكانت إدارة الشؤون الثقافية أعلنت، في وقت سابق، أن الأعمال الفنية المشاركة في الدورة الرابعة والعشرين، ستتوزع في مختلف مناطق الشارقة، مثل: مدرج خورفكان، وبيت الحكمة، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وواجهة المجاز المائية، وساحة الخط وغيرها من الأماكن التي ستزهو بتجهيزات فنية لافتة.
وصرح مدير إدارة الشؤون الثقافية، مدير المهرجان، الاستاذ محمد إبراهيم القصير في هذا السياق، قائلاً: "تواصل اللجان العاملة في المهرجان التحضيرات الحثيثة للدورة الرابعة والعشرين، استنادا إلى رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة الفنية والحضارية والتنويرية، وتأسيساً لخطاب إنساني عالمي مركزه الثقافة والفنون، ومن اللافت أن المشاهد سيحظى بالوقوف، في هذه الدورة، أمام أعمال ذات تنوّع ثقافي عالمي نظراً إلى تعدد الفنانين المشاركين من مختلف أنحاء العالم".
وأضاف القصير، قائلاً: "يستمر العمل بشكل مكثف في المناطق المحددة لاستضافة المهرجان، مع التركيز على توفير كافة متطلبات الفنانين، وبخاصة للأعمال الفنية ذات الحجم الكبير التي تحتاج إلى مساحات واسعة، وبالتالي متابعة أولية دقيقة من قبل اللجان والعاملين، من أجل تنفيذ الفكرة البنيوية للعمل، وتحقيقاً لشعار المهرجان "تدرجات"، إضافة إلى التركيز على انطلاقة مميزة للمهرجان الذي يرسّخ مكانة الفنون الإسلامية بين الفنون العالمية الأخرى".
وكانت اللجنة التحضيرية قد اعتمدت فنانين من الإمارات، ومن مختلف أنحاء العالم للمشاركة في الدورة الرابعة والعشرين، بعدما تواءمت أعمالهم الفنية مع موضوع المهرجان "تدرجات"، وصولاً إلى صياغة منجز بصري يمتلك من الرؤى الشكلية والتشكيلية ما يتناسق مع هذا الشعار.
يذكر أن مهرجان الفنون الإسلامية انطلق في العام 1998 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأعاد منذ ذلك الحين انتاج رؤية فنية جديدة للفنون الإسلامية، وحافظ على جماليات حضورها، ودلالاتها التاريخية.
إرسال تعليق