طارق دسوقى: لابد من عودة الأنشطة الفنية إلى المدارس

أكد الفنان  طارق دسوقى  أن السبب الرئسى  لكل ما نعانى منه هو الجهل،  ولابد من القضاء على الجهل  فالثقافة بشكل عام  والفن  بالتحديد والدراما على وجهه الخصوص والاعلام  كوسيط  لنقل كل أشكال الثقافة والفنون  والتعلم  وأي نوع من التعليم، ومن ذلك المنطلق لابد من التعليم القائم على الابتكار  والابداع والاختراع وليس قائم على التلقين والحفظ     و هو ما يعد أساس لبناء شخصية الانسان و المسؤول عن ترسيخ  الهوية بكل ما تحمله من عادات وقيم وتقليد ولغة لذلك  لابد من زيادة الوعى وطال خلال كلمته بعودة الأنشطة الفنية للمدارس وأكد على أن وجود هذه الانشطة كانت احدى العوامل الرئسية فى تكوين ثقافته ووعيه .

واختتم الفنان طارق دسوقى كلمته بتوجيه التحية للحضور جميعاً على حرصهم على حضور الملتقى رغم الأمطار الغزيرة،  وتوجه بالشكر والتقدير للدكتورة ناهد عبد الحميد على جهدها الكبير فى الحفاظ على أن يظل الملتقى قائماً مهما واجهت من صعوبات وأكد أنه يحرص على تلبية دعوتها منذ أن كان الملتقى يقام بقصر الأمير طاز وحتى انتقاله إلى مركز الهناجر للفنون. 

جاء ذلك خلال مداخلته فى ندوة "التعليم .. وتحديات المرحلة"  التى عقدت بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادى سرور ضمن فعاليات ملتقى الهناجر للفنون برئاسة الدكتورة ناهد عبدالحميد، وبمشاركة كل من الدكتور حسام بدرواى، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى الأسبق بمجلس النواب ورئيس اللجنة الاستشارية لمؤسسة التعليم أولا، والدكتور إبراهيم فتحى، أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعتي عين شمس والجلالة، والدكتورة راندا شاهين، رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم، والدكتور محمود حمزة، المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم أولاً، وبمصاحبة فرقة عشاق النغم بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار، عدد من الأغنيات لكبار المطربين،  حيث غنت هايدى قلبى دليلى ، وغنت نغم اغنية عيون القلب ، وغنت آيه اغنية اما براوه ، عمرو حمدى اغنية عظيمه يا مصر وموال لعبد الوهاب، شمس اغنية الليلة يا سمرا، واغنية نعناع الجنينة، وغنت نهى اغنية يعني وبعدين ياحبيبى بقى وتمر حنه .

يذكر ان الملتقى انطلق مع الاحتفاظ بكافة الاجراءات الاحترازية  حسب قرار مجلس الوزراء، منعا لانتشار فيروس كورونا، وإلزام الحضور بارتداء الكمامات داخل قاعة  الدكتورة هدى وصفى  بمركز الهناجر الذى اقيم به الملتقى.