يعرف عن عفيفة لعيبى، أنها من أﻗﻄﺎب اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﯿﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﺑﺼﻔﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻐﺮﺑﻲ إﯾﻀﺎ، ﻓﮭﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺎرﯾﺨﮭﺎ اﻟﻄﻮﯾﻞ وﺣﺮﻛﺘﮭﺎ اﻟﺪاﺋﺒﺔ ﺑﯿﻦ اﻷﻗﺎﻟﯿﻢ اﻟﺠﻐﺮاﻓﯿﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ أﻣﺘﺼﺖ رﺣﯿﻖ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺘﺸﻜﯿﻠﯿﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ، واصبحت ﺗﯿﻤﮫ ﻣﻤﯿﺰة ﺑﯿﻦ ﻋﺸﺮات اﻟﺘﯿﻤﺎت ﻓﻲ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸﻜﯿﻠﻲ اﻟﻌربى.
يضم المعرض ما يقرب من 30 لوحة فنية، ﺗﺳﺗﺧدم ﻋﻔﯾﻔﮫ ﻟﻌﯾﺑﻲ اﻷﺧﺿر ﺑدرﺟﺎﺗﮫ ﺑﺟﺎﻧب اﻷﺻﻔر ﺑدرﺟﺎﺗﮫ ، ﺗﻘﺗرب ﻣن ﺑﻌض ﻣوﺿوﻋﺎت اﻟﻣدرﺳﮫ اﻟوﺣﺷﯾﺔ ﻣﺛﻠﻣﺎ ﻓﻲ ﻟوﺣﺗﮭﺎ إﻟوان فى اﻟﺣﯾز اﻟﻣﺑﮭﺞ.
جدير بالذكر، أن الفنانة ﻋﻔﯾﻔة ﻟﻌﯾﺑﻲ من (مواليد 1953) فى مدينة البصرة في أقصى جنوب العراق، بدأت دراستها في معهد الفنون الجميلة في بغداد أثناء عملها كرسامة في الصحافة العراقية ، قبل أن تغادر العراق إلى الاتحاد السوفيتي في عام 1974 للدراسة والتخصص في الفن الضخم في معهد سويكوف الشهير في موسكو، وبسبب الوضع السياسي في العراق ، لم تتمكن من العودة إلى وطنها بعد الانتهاء من دراستها وقررت الانتقال إلى إيطاليا والعودة لاحقًا إلى موسكو ، قبل أن تستقر في اليمن للعمل كمدرسة في معهد الفنون الجميلة .
تعيش في هولندا وتواصل المساهمة في قدر كبير من الأنشطة الثقافية لدعم الحركة الديمقراطية العراقية والدولية ، في الكفاح ضد الإرهاب والعنصرية والحرب والديكتاتورية .
بعد عدم عودتها إلى بلدها الأصلي لمدة 35 عامًا ، نجحت في بناء علاقة قوية مع كل بلد كانت تعيش فيه منذ مغادرتها العراق ، من الناحية الثقافية والشخصية كما أن ارتباطها بالإنسانية والثقافات المختلفة من خلال الجمع بين التأثيرات المختلفة من رسم عصر النهضة إلى الرموز الدينية والواقعية الاجتماعية ، تستخدم الصورة الأنثوية كعنصر متكرر لإظهار الجمال والذوق والسياسة والمجتمع .
إرسال تعليق