قال الدكتور حسام بدراوي رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى الأسبق بمجلس النواب ورئيس اللجنة الاستشارية
لمؤسسة التعليم أولاً، ان الركيزة الأولى
للتطوير هي الإتاحة والجودة وعدم التمييز، وبها أهداف رئيسية وفرعية ومؤشرات بقياس
مشاريع تحققها مدة زمنية وتكلفة مالية وأشار إلى أن التعليم يعتمد على ركائز أساسية
منها الإتاحة، وحوكمة إدارة التعليم، الرقمية، وبناء الشخصية، لافتاً إلى أن ما تحقق
حتى الآن يتعلق بتطوير الرقمنة فقط .
وتابع د. بدراوى خلال استضافته بملتقى الهناجر الثقافى أن بناء الشخصية من أهم تلك الركائز، لأنه ليس من الكافي أن نخرج شباب ناجحين
لابد من التطور والابتكار موضحاً أن بناء الشخصية يعتمد على الفنون والموسيقى والرياضة
والثقافة وكثير من النشاطات .
وأكد على أنه لابد من تضافر الجهود لتطوير التعليم
كما جاء في كتاب الدكتور طه حسين مستقبل الثقافة
فى مصر، موضحاً أن الكتاب أغلبه عن التعليم، قال طه حسين
ان الأمية هي عدم القراءة والكتابة وعدم القدرة على الفهم أيضاً ولابد من القراءة والكتابة
والفهم لأن من يقرأ ويكتب ولا يفهم ينتهى به الأمر .
ونزيد الآن علي هذه المقولة ان الأمية هى
عدم القراءة والكتابة والفهم والبعد عن الرقمية، لأن كل من ليس رقمي الآن خارج منظومة
المستقبل.
جاء ذلك خلال ندوة "التعليم .. وتحديات المرحلة" التى أقامها قطاع الانتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال مساء السبت
الموافق 20 نوفمبر، بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان
شادى سرور بمشاركة كل من الدكتور إبراهيم فتحى، أستاذ
الذكاء الاصطناعي بجامعتي عين شمس والجلالة، والدكتورة راندا شاهين، رئيس قطاع التعليم
بوزارة التربية والتعليم، والفنان طارق الدسوقى، والدكتور محمود حمزة، المدير التنفيذي
لمؤسسة التعليم أولاً.
تخلل اللقاء فقرة فنية لفرقة عشاق النغم بقياده الدكتور محمد عبد الستار حيث تم تقديم عدد من الأغنيات لكبار المطربين، حيث غنت هايدى قلبى دليلى ، وغنت نغم اغنية عيون
القلب ، وغنت آيه اغنية اما براوه ، وغنى عمرو حمدى اغنية عظيمه يا مصر وموال لعبد الوهاب، وغنى شمس
اغنية الليلة يا سمرا، واغنية نعناع الجنينة،
وغنت نهى اغنية يعني وبعدين ياحبيبى بقى وتمر حنه.
يذكر ان الملتقى انطلق مع الاحتفاظ بكافة الاجراءات الاحترازية حسب قرار مجلس الوزراء، منعا لانتشار فيروس كورونا،
و إلزام الحضور بارتداء الكمامات داخل قاعة
الدكتورة هدى وصفى بمركز الهناجر الذى
اقيم به الملتقى.
إرسال تعليق