وقد وجه المنتج قيس الرضوانى رئيس شركة بلا حدود للإنتاج الفنى، باستبدال إحدى الكاميرات التي تضررت إثر الانفجار، خاصة أن المخرج ناجى طعمه يصور مشاهد المعارك بأربعة كاميرات حديثة.
وقال المنتج الدكتور قيس الرضوانى، في بيان إعلامي: أثناء تصوير المشهد الأخير فى المسلسل، انفجر لغم حقيقي، من مخلفات معركة تحرير الموصل من أيدي تنظيم داعش، وكاد أن يصيب فريق العمل، لكن الانفجار طال كاميرات التصوير فقط فى المدينة القديمة بمنطقة الموصل، وهى المنطقة التى تحتوى على سراديب ودمار شامل بسبب معركة تحرير الموصل، والتى شهدت مقتل عدد كبير من عناصر داعش الارهابية ، علماً ان المنطقة لم تطأها عناصر إزالة الالغام والمتفجرات منذ المعركة لكن كان لدينا إصرار على تصوير مشاهد العمل فى أماكنها الحقيقية، حتى تظهر للجمهور العربى وللعالم ماحدث فى مدينة الموصل، وما أحدثه الدواعش فى العراق فى الفترة من 2014 وحتى 2017، ليظهر كم الدمار الشامل الذى أحدثه الإرهاب .
وأشار الرضوانى إلى أن العمل ليس مجرد عمل فنى لكنه عمل وطنى، وكل من شارك فيه تعامل معه على هذا الأساس ذلك لأننا نقدم توثيقاً للمآسي التي شهدها الوطن العربي، ولذا تخطت ميزانية التصوير حتى الآن أكثر من 5 مليون دولار، لأننا استخدمنا أحدث الكاميرات، بالإضافة للتعاون مع مديرين تصوير على مستوى عالي .
وأكد على أن التصوير تم فى الموصل واربيل ودهوك وعدد كبير من الأماكن الحقيقية ورفضنا بناء ديكورات حتى يظهر العمل بشكلها الحقيقي .
يذكر أن "ليلة السقوط" استغرق الإعداد له 3 أعوام، ورصدت الشركة المنتجة ميزانية ضخمة لتقديمه على أعلى مستوى، حيث اختارت باقة مميزة من أهم نجوم الوطن العربى، تضم أكثر من ١٣٠ فنان وفنانة فى سابقة لم تحدث من قبل، تحت قيادة المخرج المتميز ناجى طعمة، والذى حقق نجاحات ضخمة فى الآونة الأخيرة بأجزاء مسلسل "باب الحارة" الثلاثة .
كل هؤلاء يقدمون سيناريو للكاتب الكبير مجدى صابر الذى جمع بمساعدة شركة الإنتاج كافة المواد الأرشيفية للوصول إلى أدق التفاصيل ليخرج عملاً فنياً حقيقياً مليئاً بالتفاصيل التى تفضح الجماعة الإرهابية وتكشفها .
إرسال تعليق